السخنة
مع تقدم النظام وميليشاته وتعمقه في البادية زادة معاناة الأهالي كثيرة فأغلب من يسكن البادية قد نزح منها وبشكل جماعي فتقدم النظام المجرم والقصف المتعمد من طائرات الروسي أجبر أغلب الأهالي على ترك القرى التي يسكنون فيها في البادية وأول تلك المناطق هي السخنة والتي منذ سنتان وهي خاليا مدمرة ومن المناطق الأخرى التي خلت من ساكنيها وتأثرت نذكر
منطقة حميمة
التي شهدت قدوم كبير للنازحين الفارين من المعارك والاشتباكات والقصف في السخنة والمنصورة والرقة وغيرها وكانت حميمة ملاذ آمنا لهم خسروه مع تقدم النظام وقصفه المتواصل لها فجميع أهل حميمة وساكنيها فروا للصحراء والمناطق القريبة أو المنصورة أو ريف دير الزور حيث استطاع النظام الوصول لحميمة وقام بسرقة بعض الممتلكات واعتقال بعض الأشخاص قبل أن ينسحب
منطقة الكوم
تعمد الطيران المجرم قصف الآهالي في الكوم والقرى المحيطة بها ليفر من كان نازحا فيها لمناطق آمنة حيث شن الطيران عدة غارات أدت لمقتل الكثير من النساء والأطفال وخراب كبير في الممتلكات
الكدير
لم تسلم الكدير من قصف النظام المجرم العنيف الأمر الذي دفع بساكنيها للنزوح
منطقة غرب السخنة ومنطقة الضاحك
هاتان المنطقتان نالتا الكثير من القصف و وقع فيهما الكثير من القتلى من أهلنا بفعل القصف الشديد عليها فطالها إجرام الأسد بمختلف الأسلحة
منطقتا الضبيات ومرير
ورغم قلة ساكنيها إلا أن القصف الهمجي قتل فيها الكثير من البدو والسخاني وأدى لتهجيرهم
مخيم الرقبان
تأثر كثيرا المخيم بعد إحاطة النظام به وقطع الطريق إلى السخنة مما زاد الأمر سوء ليتحول المخيم لجحيم وحصار من طرفي النظام والأردنيين
مناطق الطيبة والقليع واللاطوم
والتي أصبحت قرى أشباح خلت من الأنس بعد أن كانت عامرة بالهاربين النازحين من بطش النظام المجرم والذي استهدف في الآونة الأخيرة سوق الخميس (البيزار) معلنا حقده الوحيد فقط ضد المدنيين وبذلك تهجر كل من سكن هذه المناطق
هذا ما يعدنا به النظام المجرم وشبيحته الخسيسين فينشرون في إعلامهم بأن مناطق عادت لحضن الوطن وهم في الحقيقة شردوا أهلها وقتلوهم وطردوهم بحقدهم وقصفهم ويتبجحون بإعادة الأمن والأمان لربوع هذه المناطق وما هم إلا كالمسيح الدجال جنته نار وناره جنة