يعاني كل من يسكن في مناطق السخنة من القصف الشديد والذي يلحق الأذى ويقتل الكثيرين من أهلنا ومع ازدياد الحملات على البادية تزداد الضائقة علينا ويشتد القصف وتشهد مناطق السخنة نزوحا كبيرة باتجاه المنصورة هربا من القصف المتزايد فأي تجمع صغير عرضة للقصف
فأصبحت المنصورة الجهة التي يقصدها من بقي حول السخنة بحثا عن الحماية من بطش الطيران المجرم والذي لم يفتر من القصف المتواصل مخلفا وراءه الخراب والدمار وأرض محروقة يتبعها الروسي وكعادته القذرة ووراءه قطعان الشيعة والإيرانيين من المرتزقة
وتدور معارك عنيفة في محيط السخنة بين الدولة الإسلامية وميليشيات إيرانية لبنانية وخصوصا في أرك والمحطة الثالثة يسقط فيها الكثير من القتلى وقد تم قتل بعض عناصر حزب الله اللبناني الشيعي في أرك
في حين تتساقط صواريخ النظام المجرم على قرى الطيبة والكوم ومناطق حول السخنة في مسعى للنظام لتهجير السكان وقتلهم بحجة الأرهاب
يقوم النظام بتوسيع رقعة قصفه للمناطق المحيطة بالسخنة بشكل كبير ومنذ أشهر وهو يتبع سياسة الأرض المحروقة وكل يوم يقصف مناطق جديدة قد لجأ إليها أهلنا مسببا بنزوحهم منها
#السخنة_الحدث