>
الفريق الإعلامي الفريق الإعلامي

آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...
random

هجرة بعض أسر السخاني إلى الرقة

هاجر الكثير من أهل "السخنة" في بداية القرن الماضي على شكل أسر, وكانت أهم أسباب عوامل هجراتهم إلى بعض المدن السورية ومنها الرقة عوامل ديمغرافية وأخرى اقتصادية


فموقعها في عمق الصحراء جعل منها في وضع عصيب جدا فسنوات المحل إن ضربت تقض مضاجعها


عاشت السخنة في الصحراء فعانت كثيرا وخاصة في المحل الأمر الذي أثر على أهلها


الذي يقرأ تاريخ السخنة يلاحظ بأنه حدثت هجرات كثيرة وكبيرة للسخاني من السخنة وذلك أوقات المحل وقلة المطر والزرع
هذه الهجرات أثرت كثيرا على السخاني حيث قل عدد ساكني السخنة كثيرا


هاجر السخاني لمراكز المدن والتي تكون في مأمن من القحط نوعا ما وهجرات السخاني كانت لكل مدن سورية تقريبا مثل الدير والرقة وحمص وحماه والشام وغيرها


ومن الأصول "السخنية" الذين هاجروا إلى "الرقة" أسر كثيرة نذكر منها


بنو صَلْحة
وهم أقوام عربية يقال أنّ تاريخهم يعود إلى القرن السادس الميلادي, وقد ذكرهم "ياقوت الحموي"  إلاّ أنّ "بنوا صَلحة" كانوا ملاّك بعض العيون في "السخنة" ومحيطها، وكانوا يسكنون في قلعتها, وفقدوا السيطرة على القلعة والبلدة في القرن الثامن عشر ميلادي. ومن الذين هاجروا إلى مدينة "الرقة" "محمد خير الزيدان"، و"محمد الصويلح" وغيرهم.


بنو حمودة
يقال أنهم من عشيرة "الجبور"، والوجاهة عندهم في بيت "مرعي الأحمد العودة"، ومن هاجر منهم إلى "الرقة" نذكر السيد "أحمد المرعي" وأخوته، و"جماع الحريث"، "جاسم الحريث" ولفيف آخر من هذه العشيرة.


بنو غنيمة
الذين يعودون بنسبهم إلى ولد "علي" من "العمارات" أخوة "سارة بنت هذّال" شيخ "العمارات" وتحالفت مع "بني مقيبل" وكونوا حلفاً واحداً,ولمع سيطهم على دور أحمد عبدالعزيز الذي تولى شيخة السخنة وما حولها ومن خلفه هذه العائلة "محمود الأحمد" أبو فيصل"، الذي هاجر إلى "الرقة" بعد النصف الثاني من القرن الماضي.


بنو عفي
وقد لمع "بنو عفي" في زمن شيخهم "درويش الحمد" في استثمار نبات الشنان في جبل "شاعر" و"شويعر"، وكانوا من كبار ملاكي الينابيع في "السخنة"، وفي زمن مشيخة عائلة "الجرداوي" في "السخنة" لبني "عفي"، تضاعفت ثروتهم نتيجة تجارة الجمال والجلود والصوف


وفي خمسينيات القرن الماضي هاجرت بعض العائلات إلى "الرقة", ومنهم المرحوم "عبد الكريم الجرداوي" وأخوته، والحاج "عيدو الخطاب"، وعائلة "الشاهر"، وعائلة "عبد الخليف الناصر"، وعائلة "الطريف"، في وسط الصورة يبدو حي السخانيوغيرهم ممن سكنوا مدينة "الرقة".


بني خلف
وهم القبائل القيسية ينتمون إلى بني "محمد" من عشيرة "قيس", وكان جدهم الأعلى "خلف"، قد أولد ولداً اسمه "إدريس" الذي أنجب ستة أولادهم: "خالد"، و"سليمان"، و"حبش"، و"ناصر"، و"عيسى"، و"عساف"، وحسب ترتيب هذه الأسماء نورد أسماء العوائل التي هاجرت إلى "الرقة" على النحو التالي:


"خالد"، هو جد عائلة "الشعيب"، التي هاجرت إلى "الرقة"، بكل تفرعاتها، ومنهم الدكتور "إبراهيم الشعيب" رئيس منظمة "الهلال الأحمر" في "الرقة".


"سلمان"، هو مجموعة من العائلات التي هاجرت إلى "الرقة" من بلدة "السخنة" في القرن الماضي، ومن هذه العائلات نذكر عائلة "الفياض"، و"السلامة"، و"السويلم"، و"السويف"، وغيرهم، وأنهم هاجروا إلى "الرقة" منذ عام /1920/م، مثل أسرة "الراكان" منهم المرحوم الأستاذ "حميد الراكان"


"حبش"، وهو جد مجموعة من العائلات في المدينة مثل عائلة "المطر"، "الحمد"، "والسلامة"، نذكر منهم حج "فرحان المطر" وأخوته، وكذلك عائلة المرحوم الفاضل "حج علوان العبد الله المطر" وأخوته، و"الحمد السلامة" وهم كثر.


"ناصر"، وهو جد "الهندي والشويخ"، ومنهم "محمد الحسون"، و"عبد الله الشويخ".


"عيسى"، وقد لقب بـ"الشيخ الفقير"، وهو الجد الأكبر لعائلات "الجيرودي"، و"الجريح"، و"المروح".


"عساف"، وهو الجد الأكبر لـ"خليفة الحاج" وأولاده الذين قدموا إلى "الرقة" في منتصف القرن الماضي، ولهم ذرية كبيرة في "الرقة".

بنو رحمة
ومنهم الدكتور "عبد الرحمن حومد" الوزير والأستاذ الجامعي الأسبق, هذه الأسر قدمت إلى "الرقة" أثناء الحرب العالمية الأولى مثل أسرة "الدرويش" و"الدندل" و"الرحال" و"البطمان" و"العطبة", ومن الأسر والوجاهة فيهم لأسرة "الدرويش" "حاج أحمد الخليف الدرويش".


بنو عيبان
يعودون بنسبهم إلى عشيرة "السرحان" ، وجيههم المرحوم "عواد الحمادة"، كريم في قومه، ولم ينازعه أحد في كرمه أحد في جميع أنحاء "البادية" السورية. وقد هاجر إلى "الرقة" ابنه "فارس عواد الحمادة"، وكذلك عائلة "عبد الجبار"، وأولاده.
المرازقة


هاجرت مجموعة أخرى من العوائل السخنية إلى محافظة "الرقة"، نذكر منها عائلة "صالح المحمد الصالح"، وكذلك نذكر عائلة السيد "نجم العبد الله الرومي"، والحاج "محمد المنصور"، والسيد "علي السليم"، وهم من عشيرة "المرازقة الشمرية".
الخطبة


جدهم الأكبر هو الشيخ "سليمان"، الذي يعتبر أول نزيل في "السخنة"، وحسب شجرة النسب التي لديهم، فهم يعودون بنسبهم إلى "صلح بن محمد" بن قاضي قضاة "بغداد"، بن "عبد العزيز" بن الشيخ "عبد القادر الجيلاني". إنّ أول من هاجر من هذه العائلة إلى "الرقة"، هو الشيخ "حسين الدرويش الجمعة" وذلك في سنة /1917/م، وقام بتعليم القرآن في المدينة، وآل الخطبة في "الرقة" كثر


بنو عزّام
وهم حوازم من عشيرة "عنزة" من قوم "بن حريميس"، منهم السيد "شهاب العزام" وأولاده في "الرقة".


هذا جانب من جوانب هجرة الأسر من السخنة إلى الرقة وغيرهم الكثير ممن هاجر لمدن كثيرة غيرها


بقلم : الفريق الإعلامي

بقلم : الفريق الإعلامي

مدونة عربية ناشئة تهتم بكل ما هو جديد بما يخص السخنة والبادية السورية في مجال الأخبار والمجتمع والسياسة .

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

الفريق الإعلامي

2022