استمدت السخنة اسمها من المياه الساخنة التي تحويها وهذه المياه مياه متدفقة ذاتيا ساخنة كبريتية تشتهر بها السخنة ومناطقها
تحوي السخنة على الكثير من ينابيع المياه الكبريتية مثل نبع عياش والحمام والجفير وغيرها الكثير بالإضافة لما تحويه بادية السخنة من ينابيع أخرى كالساخنة وغيرها
تتميز المياه هذه بحرارتها العالية واحتوائها على الكبريت ولذلك تعتبر صحية ولها فوائد علاجية جعل السخنة محط إقامة للكثيرين لكي يتعافوا من بعض الأمراض كأمراض الجلد والمفاصل
تعتبر المياه الساخنة مورد شرب للناس قديما وللمواشي بعد تبريدها وبذلك ساهمت في تزويد المربين بالمياه دون عناء ولكن حديثا تم تزويد السخنة بمياه شرب غير كبريتية وباردة ولكن تم جلبها من مسافات بعيدة تلبية لحاجة الناس
توجد ينابيع كبريتية أخرى يصل عددها لنحو 12 نبعا يمكن استثمارها لصالح الحمامات، وهناك مياه بئر الضبيات الساخنة الذي تندفع منه المياه ذاتيا بحرارة 61 درجة مئوية وبتصريف قدره 30 مترا مكعبا بالساعة.