واجه أهل السخنة الكثير في الأونة الأخيرة وخاصة المتواجدين في منطقة الرقة محاولين تأمين أوضاعهم هناك وفي خضم المعارك استطاع الكثيرون العبور والتوجه إلى إداب والبعض بقي في مناطق الأكراد والبعض بقي في مناطقه بانتظار قدوم الأكراد وهؤلاء اضطروا للذهاب إلى مخيمات حتى انتهت الإشتباكات وخاصة في مناطق المنصورة وبقيوا لأيام واجهوا فيها التشرد وسوء الأوضاع حتى فرجها الله عليهم
وقد لعب السخاني دور كبير في المنصورة بهدف المفاوضات بين الدولة الإسلامية وميليشيات الأكراد إنتهت بتحييد المنصورة وحفظ الأهالي هناك وأما ساكني الرقة فما كان منهم إلا النزوح للمناطق المحيطة بها وسمعنا قصص كثيرة عن معاناة من توجه إلى إدلب في طريقه من مناطق الأكراد والخوف والمخاطرة الكبيرين هناك حتى وصلوا لإدلب وحلب والكثير منهم استمر إلى تركيا مع تكاليف باهضة لهذه المغامرات الخطرة مواجهين القتل والإهانة والتعب