بعد سيطرة الأكراد على المنصورة واحتدام المعارك حول الرقة وانقطاع الطرق إليها بات الطريق من الميادين وإلى نواحي السخنة المنفذ الجديد لجلب ما يلزم من مواد غذائية وغيرها مرورا بحميمة.
أما الطريق إلى المنصورة فهو شبه سالك أمام الأفراد ويستطيع الأشخاص العبور من الطيبة إلى المنصورة وبالعكس
وما يلزم من مواد فيتم تأمينه من الميادين مؤخرا ونشط الطريق إلى الميادين بشكل كبير مع تضيق الوضع على منطقة السخنة فالأهالي في القليع والطيبة وما حول السخنة لجأوا إلى الميادين لتأمين متطلباتهم.
فيما قام بعض مربي الأغنام بمغادرة مخيم رقبان والمناطق المحيطة به واتجهوا إلى المنصورة مع أغنامهم لعلهم يجدوا أوضاعا أقل قسوة وأقل قصفا.
ولكن كيف سيكون وضع أهلنا مع تقدم النظام المجرم نسأل الله لهم الحفظ