توزيع المساعدات الإغاثية في رقبان قليلة وشحيحة جدا وإن حصل توزيع فلا يصل منها لأهلنا إلا الشيء القليل في ظل تكالب الفصائل عليها وهم المعنيون بتوزيعها ولكن للأسف يطلقون النار ويرهبون المحتاجين ليصرفوهم.
ورغم ذلك لم يقف أهل السخنة من دعم أهلهم في رقبان ولا تزال المساعدات العينية والمادية توزع وهناك الكثير والكثير نأمل بدعمه لهم
فمشاريع المساعدات كثرت وأخرها توزيع حصص عذائية من زيت وطحين وأرز وسكر وبرغل وعدس وفاصولياء و وصل عدد الحصص ل 42 حصة وزعت على شريحة من أهلنا من ذوي الحاجة الماسة لها وكما وزعت مساعدات عينية أيضا وصلت ل 20 ألف ليرة تقريبا ورغم كون هذه المساعدات قليلة إلا أنها أتت في وقتها وعسى أن تكون بداية لتشجيع أبناء السخنة على البذل والعطاء وإضافة لذلك يتم توزيع 30 ربطة خبز يوميا لأخر شهر رمضان والتي نأمل باستمرار توزيعها لبعد رمضان.
ونحب أن نلفت إنتباه من يساهم بمساعدة أهلنا هناك أن يتحرى قدر الإمكان عن العائلات المحتاجة والمعدومة ومراعاة وضعهم بشكل أكبر وشاكرين كل من ساهم بعمل الخير في هذا الشهر الفضيل
ولا ننسى أهلنا في حميمة والطيبة ونواحيها وهذه المناطق يأتيها دعم خجول وقليل جدا وما يقدم هناك لا يكفي لسد الحاجة وجزى الله خير كل أبناء السخنة الطيبين والخيرين.
#السخنة_الحدث