مدنيون ولكننا في نظر إعلام النظام إرهابيون
ليست المرة الأولى التي يقتل فيها النظام المجرم وحليفه الروسي المدنيين ويتهمهم بالأرهاب وينشر في إعلامه أنه قضى على الكثير منهم والحقيقة هي قتل أهلنا وتشريدهم ثم التبجح بقتل الإرهابيين
منذ سنين قتل أحد حواجز النظام في السخنة فوزات الطلال وهو شاب بسيط الكل يعرفه ونشر النظام آنذك فيديو قال فيه بأنه قتل إنتحاري إرهابيا حاول تفجير نفسه بعناصر الحاجز وما هو إلا أحد أبناء السخنة الطيبين البسيطين راح ضحية خبث النظام وإعلامه وخبث عناصر الحاجز وحقدهم
وبعدها بفترة قتل الطيران الروسي رجل مسن وهو عواد شريدة وصدع إعلام النظام الطائفي رؤوسنا بأن جيش النظام قتل أميرا في الدولة الإسلامية وما هو إلا رجل أعزل يسكن البرية ولا يأتي السخنة إلا قليلا
والبارحة خرج علينا النظام وروسيا المجرمين ليسردوا قصتهم بقتل المدنيين ولكن بطريقة حقيرة وخسيسة ويصوروا للعالم أن من قتلوهم هم إرهابيون وأن إبراهيم النايف الحاج أمير البادية بزعمهم وما هو إلا ضحية غاراتهم الغاشمة قتلته وعائلته وأطفاله ، رجل هرب من قصف النظام في السخنة فلاحقته صواريخه لتقتله وتكذب على العالم بقصة قتله المزيفة الخبيثة
هكذا هم المجرمون الأنذال يوظفون كل شيء لمصالحهم وحتى لو كان بدماء الأبرياء
ولهذا الأمر خرج السوريون مواجهين القتل في سبيل إنهاء زمرة القتل والتدمير زمرة الكذب والنفاق زمرة التشبيح بكل أشكاله ضد مدنيين عزل
#السخنة_الحدث