عادت اليوم دفعة جديدة من النازحين قادمين من مخيم الركبان في منطقة التنف عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي، وذلك بعد شهور من الحصار المفروض عليهم من طرف النظام وبتواطؤ دولي.
وحسب مصادر النظام أن عددا من الأسر معظم أفرادها من الأطفال والنساء عادوا اليوم عبر الممر تقلهم سيارات مع أمتعتهم قادمين من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية في منطقة التنف.
حيث قامت قوات النظام بتسجيل بيانات العائدين الشخصية ومن ثم أقلتهم حافلات إلى مراكز إقامة مؤقتة عند أطراف مدينة حمص كمحطة مؤقتة في المدارس.
ويعيش في مخيم الركبان آلاف النازحين السوريين أوضاعا إنسانية صعبة في ظل نقص الرعاية الصحية والغذاء نتيجة حصارهم من قبل قوات النظام التي تمنع دخول المواد العذائية وكذلك ما يلاقيه القاطنون من وابتزازهم وسرقة المساعدات الإنسانية التي تصلهم رغم ندرتها وبيعها بأسعار مرتفعة جدا للمهجرين لأكثر من أربع سنوات.