لا يزال الحصار مفروضا على مخيم ركبان الحدودي وبشكل شديد في ظل انقطاع بعض المواد التموينية وشح في مواد أخرى مع ارتفاع كبير بالأسعار حيث وصل سعر السكر لــ500 ليرة تقريبا و كذلك الطحين 450 ليرة مع تقنين بالبيع من قبل التجار بسبب شح هاتين المادتين.
فيما تستمر عمليات التسجيل للرجوع لمناطق سيطرة النظام بعد فترة الحصار والتجويع والتركيع التي ينتهجها النظام منذ حوالي 3 شهور التي نتج عنها عودة الكثير من الآهالي وذلك إلى مدينة حمص حيث يتم وضعهم في مراكز هناك تحت إشراف قوات الأمن.
وقد تم تسجيل حالة واحدة لخروج إمرأة من السخنة وابنتها فقط وقد وصلتا لحمص فيما لا زالت باقي العوائل السخنية داخل المخيم والتي يقدر عددها بحوالي 10 عائلات تنتظر مستقبلا مجهولا.