لا يزال الغلاء مسيطرة في مخيم ركبان الحدودي مع قلة الموارد والبضائع والتي تقتصر على بعض منها فقط بسبب الحصار المطبق عليه والذي ينحصر بدخول بعض السيارات كل فترة وأخرى لتجار محددين في المخيم ولمواد محددة الدخول أيضا أدى إلى ﺗﺮﺩﻱ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍ
وهذه نشرة بأخر أسعار بعض المواد في مخيم رقبان
البنزين 1200
المازوت 700
الكاز 800
بندورة 500-600
السكر كيس 15000
طحين كيس 14000
وهذا فإن أغلب قاطني المخيم يعيشون في أوضاع مزرية جدا يزيدها الغلاء الفاحش وقلة فرص العمل أو انعدامها إن صح التعبير
في ظل ذلك استطاعت بعض العائلات الخروج باتجاه حمص بعد تسجيل ضمن قائمة في وقت سابقا وهم محتجزون في حمص حاليا علما بأن هذه العوائل رفضت في المرة الماضية من قبل قوات النظام لعدم تواجد الشباب من ضمنها
ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻳﺴﻠﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ مناطق النظام ﻃﺮﻳﻘﻴﻦ ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻭضع بعد ﻗﻀﺎء ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ وتم إلغاء هذا الطريق
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺣﺎﺟﺰ ﻇﺎﻇﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻔﺮﻗﻠﺲ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺴﻠﻜﻪ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺺ ﻭﺣﻤﺎﻩ ﻭﺣﻠﺐ .
ﻭﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺯﺣﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺨﻴﻢ ﺇﻥ ﺣﺎﺟﺰ ﻇﺎﻇﺎ يحتجز ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﻫﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ.
ﻭﺗﻤﺎﻃﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻳﺼﺎﻝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﺮﻛﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﻣﺸﻖ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ،