كيف كانت الإنارة قديما في مدينة السخنة
عاش السخاني في السخنة وحول قلعتها وكانت هذه المنطقة هي المنطقة الأساسية للسخنة والتي كانت من بيوت من الطين واللبن غرفا مقنطرة بقناطر تطل على ساحة ضمن البيت الواحد.
|
متور لتوليد الكهرباء في باحة حمام السوق |
بدايات الإنارة
وكان الناس يستخدمون مصابيح الزيت للإنارة أو القناديل أو يشعلون النار ضمن ساحة البيت ليقضوا بعضا من الليل يتسامرون.
ثم توالت الأيام بعدها ليتم إدخال مولدات الكهرباء للسخنة لتنهي دور المصابيح والقناديل فكانت الكهرباء تنير البيوت واقتصر استخدام القناديل أثناء التنقلات في الشوارع الضيقة المظلمة فلا ترى شخصا يمشي في العتمة إلا وبيده قنديلا يضيء له ممشاه.
|
صورة قديمة للسخنة ويظهر جبل المدرر وتلال الحزم |
فأهلنا منذ عشرات السنين كانو ينيرون البيوت بالمولدات مثل متور مطانس الذي كان عند الجامع الكبير يخدم المنطقة الجنوبية ومتورا آخر لعزيز العلي يخدم المنطقة الشمالية وكانت تسخدم ليلا فقط للإنارة.
تاريخ الإنارة
وكانت بدايات ذلك حوالي عام 1970 وكان يدفع المشترك 5-10 ليرات شهرياً علماً أن الذهب وقتها 4 ليرات للغرام وصل الى 21 ليرة عام 1981 .
ثم تم بعدها إنشاء محطة من متورين وتم توزيع الكهرباء في أرجاء السخنة وعن كل كيلو واط ساعي يدفع المشترك ثلاث ارباع الليرة حوالي عام 1977 .
وكان جل استخدام الكهرباء وقتها للإنارة ثم أخذ الناس يشغلوا المراوح والبرادات والغسالات حتى تم توصيل التوتر العالي ومد شبكة كهرباء منذ 1980 تقريبا ثم تم ببناء محطة توتر عالي عند المدرر حوالي 2010 .
هكذا عاش أجدادنا وآبائنا على البساطة والشيء القليل ينتقلون شيئا فشيئا للأحدث.