النظام المجرم وتشرد أهل السخنة |
لطالما كان النظام مصدر خوفنا الأكبر ومصدر قلقنا الأعظم وكل تقدم لهذا النظام أبعده الله إلا و الخوف يدب فينا من حقده وإجرامه ورغم بعد السخنة وتعمقها في البادية إلا أنه أرهب ساكنيها وأرهب أهلها وترى القلق جليا في عيون أهلها في كل تقدم لهذا الخنزير وأعوانه فلم يدع وسيلة إلا سلطها علينا ولم يترك سبيلا إلا سلكه ليقتلنا ويمكر مكر الذئاب فينا راغبا بالقتل والتدمير ولا يزال يدير الدوائر لذلك وأهلنا المشردين في البرية في خوف كبير منه
فمع كل يوم ومع كل حملة للنظام المجرم ومع كل قصف تضيق بنا السبل آملين في اندحاره وكف أذاه عنا راغبين في الله أن يبعده عنا ويسلمنا منه
وتزايد الخوف في الأونة الأخيرة مع اشتعال جبهات البادية ومكر النظام المتزايد في هذه المنطقة
ويا ترى كيف سيكون حال أهلنا في عموم البادية مع تزايد القصف وتحشد النظام فالنظام وضع نصب عينيه الإنتقام من السخنة وأهلها وهم الذين وقفوا ضده وتحملوا أذاه وتشردوا بسبب ذلك وأوذوا وقتلوا وأعتقلوا
ففرضية مجيء النظام مرة أخرى هو كابوس بشع في حياة أهل السخنة وتشرد آخرى في البراري والقفار
وكل أملنا أن تكون البادية محرقة ومهلكة لهذا النظام المجرم ومليشياته كما كانت سابقا وكلنا أمل بالله أن يستقر وضع أهلنا ويبقوا في أمن من غدر وقصف النظام المجرم.
#السخنة_الحدث