هذه رسالة لأهل الخير في هذا الشهر الفضيل
شهر رمضان ذلك الشهر المبارك والذي نعيش أيامه لآن والذي نتذكر فيه الأقارب والجيران ومن نعرف ولا نعرف ، فلماذا هذا الشهر فقط ليس كباقي الشهور ؟
تشتت ونزوح
فكما تعلمون أصبح معظم أهالي السخنة في حال لا بأس بها والبعض الآخر في حال يرثى لها بين حرٍ في الصيف وبردٍ في الشتاء .
وكثير منا لايتذكر مثل هؤلاء إلا في رمضان حتى أنهم اعتادوا على ذلك ؛ اعتادوا على أن لا يذكرهم الناس إلا في رمضان ، فها هو رمضان نعيشه والكثير ينتظرنا لنقدم له شيء من العون .
أصبح حالنا كحال الذي لا يقرأ القرآن إلا في رمضان ولا يصلي إلا في رمضان ولا ينام إلا في رمضان ولا يشاهد المسلسلات إلا في رمضان !!! تذكروا أهلكم ومن هم أقرب لكم!!!
البعض أصبح يتفاخر بنشر الخير ويرائي به وينسى أن لديه أقارب هم أولى بعمل الخير وعمل الواجب وقد يكون حق عليه مساعدتهم.
عشرات العلائلات من السخاني في مخيم الموت أو مخيم الركبان في حالة من البؤس، لا يموتون جوعا ولكن ينقصهم بعض الغذاء و الدواء وبعض عمل الخير .
تصدقوا
وبعض أهلنا في أرياف حلب وإدلب والرقة منهم من وجد عمل يُأمّن قوت يومه ومنهم من ينتظر أن ينظر إليه أحد وهم لا يقوون على شيء إنما أرغمتهم الحرب على المجيء إلى هاهنالك !
فتذكروا أهلكم وجيرانكم وآقربائكم ومن تعرفون ، تذكروهم الآن في رمضان .. تذكروهم في وقت هم فيه في أمس الحاجة لكم لا في أوقات الأعياد والمناسبات ؛ الكل سيتذكرهم أما إن تذكروهم الآن فستكبرون في أعيننا وأعينهم .