
السخنة بين الدمار والقصف
حملة إعلامية للنظام ضد السخنة وأهلها لتبرير هروبه وتبرير قصفه وتدميره
لم يتوقف النظام المجرم عن قصفه السخنة طيلة الفترة الأخيرة منذ طرده وهروب عناصره وأمنه إلى الآن فبعد دخول الدولة الإسلامية السخنة بدأ النظام بحملة إعلامية شرسة ضد السخنة وأشاع ليل نهار بأن السخنة استقبلت داعش بالورود ونسي هذا النظام حتى شبيحته من أهل السخنة ونسي ولاءهم له فبدأ بصب حقده وصواريخه فوق السخنة ورغم خلوها من السكان استمر بقصفها ليدمر ما أمكنه من التدمير حاول هذا النظام الخسيس تبرير هروبه وهروب عناصره بأن إتهم أهل السخنة بالخيانة وهو الذي كان يسومهم سوء العذاب وكان جاثم عليهم يعتقل ويبتز ويفجر البيوت بحجج واهية لا تعكس إلا حقده الدفين وبعضهم كانوا شبيحة عنده وطوع أمره وبعد هروبه استوحش وبحجة الإرهاب لم يبقي حجر على حجر وكل ما قام به لم يأتي إلا بالخراب والقتل على أولائك العزل حتى لحقهم إلى البراري والقفار لم تسلم السخنة من النظام عندما كان جاثما عليها ولم تسلم منه عندما ولى مدبرا رغم بعدها وتغيبها في عمق الصحراء إلا أنه أبى إلا ليثبت إجرامه ونذالته وخاصة للذين لا يزالون ينظرون إليه بعين المحبة فهو نظام مجرم لا يميز بين أحد ولا يعمل إلا لمصالحه ولو أنه يستحق من شبيحته كل هذه المحبة لامتنع عن قصف بيوتهم وأملاكهم والتي قصفت ودمرت مثلها مثل باقي البيوت.
السخنة الحدث