المجر تحاكم لاجئ سوري بتهمة قطع رأس أحد الأشخاص في السخنة والإنتماء لتنظيم الدولة وقتل 25 سوريا
قامت دولة المجر، اليوم الأربعاء، بالبدء بجلسات محاكمة لاجئ سوري بتهمة الإنتماء لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وتورطه بقتل حوالي 25 شخصاً في بلده بينهم 6 نساء وطفل واحد بالإضافة لقطع رأس أحدهم.
ومن جهته نفى الشاب ذو 27 عاماً الذي تم تعريفه باسم “حسن.ف” الاتهامات التي وجهت إليه بتورطه بالقتل المقصود، وترويع المدنيين، والمشاركة بقطع رأس زعيم ديني لم تصرح عن اسمه وذلك في مدينة السخنة، بريف حمص الشرقي.
ملاحقات مستمرة
وقال المدعو حسن في بداية محاكمته : “لم أرتكب أي شيء، أريد فقط عائلتي” كما اشتكى حسن للقاضي من سوء معاملته أثناء الاستجواب طالباً عدم الحكم عليه بالإعدام.
كذلك نفى والد حسن انضمام ابنه لمجموعات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وخلال جلسة المحاكمة نوه محاميه إلى أن حسن لم يكن موجودًا في سوريا وقت إرتكاب الجرائم المزعومة، فقد دخل إلى تركيا مع زوجته منذ عام 2014، وبقي هناك حتى النصف الأول من أيار/مايو 2015.
ويشار إلى أن جميع الدول الأوربية الذين استقبلوا لاجئين سوريين، بدأوا أيضاً، باستقبال الدعاوى ضد بعض اللاجئين الذين ثبت تورطهم بالإنضمام لأي فصيل تعتبره الدول الأوربية ضمن قوائم الإرهاب.