الحالق قد تسمع هذا المصطلح وتعتقد أنه حالق الشعر بل هو حالق الدّين إنه الحسد.
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم (دبَّ إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبَغْضَاء، هي الحالقة، لا أقول تحلق الشِّعر، ولكن تحلق الدِّين...) والحالقة أي القاطعة للمحبَّة والألفة والصِّلة والجمعيَّة.
إن أول ذنبٍ عُصي الله عز وجل به هو #الحسد حيث حسدَ إبليس سيدنا آدم .
وهذا الذنب قد أستفحل اليوم بشكل غريب في أوساطنا
فنزلت اصدارات جديدة منه فلم تشهد البشرية أن شخصاً يحسد آخر على صحته وعافيته إلا في أيامنا هذه !!
كونوا عباد الله إخوانا
(أخي المسلم إن الله قدّر لأحد إخوانك المسلمين مالا وقدّر لك صحة وقدّر لغيرك بنينا ) فمن أنت حتى تعترض على هذه القسمة. فالحسد هو إعتراض وتمنّي زوال لشيء قسمه الله بحكمته لأحدٍ من عباده.
أمرٌ يزرع البغضاء ويشق صف المجتمع ونهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لَا تَحَاسَدُوا، ولَا تَنَاجَشُوا، ولَا تَبَاغَضُوا، ولَا تَدَابَرُوا، ولَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا)
ركّز معي لا يبع بعضكم على بيع بعض !!!
نحن اليوم ندس الدسائس لبعض ونبرطل التاجر حتى لا يبيع إخواننا بل نزاود عليه ونتهم الذي يريد أن يشتري بأنه لا يدفع الحق !!
كونوا على قدر المسؤولية وانصاعوا لثوابت ديننا فأنتم اليوم في زمان كَثُرَ فيه التشاحن والحسد والبغضاء فابدأ بنفسك وأفراد عائلتك وسل الله أن يطهر قلبك من الحسد والبغضاء كل يوم.
#لا_عذر_لنا
#فقرة_توعوية
#السخنة_الحدث