صورة جوية لمدينة السخنة عام 1934 تبين التجمع السكني للبيوت وكذلك تبين الأراضي المروية والينابيع فيها
يلاحظ من الصورة بأن البيوت قريبة جدا إلى بعضها البعض يفصلها شوارع ضيقة ، وأن السكان كانوا دائما بجوار بعضهم البعض ولا نرى بأن أحد السكان سكن بعيدا عن هذا التجمع ولأسباب كثيرة وقتها.
التجمع السكني
حيث يتوضع التجمع السكني في منطقة عالية نوعا ما باتجاه الشمال الغربي وهذه المنطقة أشبه بالتلة تم بناء البيوت عليها .
كما يلاحظ بعض الطرق الترابية التي تؤدي إلى ديرالزور والرقة وتدمر وحلب وهذه الطرق هي نفسها القائمة لحد الآن.
الينابيع الكبريتية أو المالحة
وهذه الينابيع تنتشر على أطراف التجمع السكني خاصة بالناحية الجنوبية والجنوبية الشرقية حتى الشمالية الشرقية وهذه الينابيع على أطراف تلة التجمع السكني وأغلب مصباتها باتجاه الجنوب نحو الأراضي الزراعية المروية والبساتين.
الأراضي المروية والبساتين
فيقدر عددا بنحو 160 أرضا وبستانا حيث يلاحظ قلة عدد البساتين ذات الأشجار المثمرة وقتها والتي كثرت لاحقا مع تناقص الأراضي المروية.
وهذه الأراضية المروية يفصلها عن التجمع السكني منطقة الينابيع والتي تسقى من مختلف الينابيع باستثناء المالحة منها وأغلب الأراضي يتم سقيها من نبع الحمام الأشهر والأكبر.
بساتين السخنة وأراضيها المروية |
حيث يلاحظ قرب البساتين والمزارع من التجمع السكني كثيرا ولأسباب كثيرة وقتها ، كما ويوجد أراضي بعيدة نسبيا ، أما حاليا فمعظم هذه الأراضي اجتاحها العمران وتم إنشاء بساتين وأراضي أخرى أبعد.
منظر عام للتجمع السكني للسخنة وينابيعها والطرق المؤدية إلى كل من الرقة والدير وتدمر |
وتعود الصورة لعام 1934م والصورة من كتاب السخنة محطة القوافل
سنقدم لكم سلسلة من الصور للسخنة قديما وللرجوع إلى المصدر الأساسي عبر هذا الرابط من هنا