مجزرة مروعة في بلدة "معرشورين" بريف إدلب الجنوبي اليوم الثلاثاء ارتكبتها طائرات الأسد الحربية، حيث سقط خلالها العشرات بين قتيل وجريح، كما أصيب آخرون بغارات أخرى على مناطق متفرقة بإدلب.
وحسب نشطاء ثوريين فإن طائرتين حربيتين لقوات الأسد شنتا ثلاث غارات متتالية بالصواريخ استهدفت ساحتي البلدة الرئيسيتين، ما أدى لمقتل 12 مدنيا بينهم أطفال كحصيلة غير نهائية وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح بعضها خطيرة.
فيما لا تزال،فرق الدفاع المدني تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، حيث استهدف القصف ساحتين تعتبران العصب الرئيسي للبلدة، إذ يجتمع فيها عشرات البسطات والباعة الجوالين لكسب رزقهم.
حيث شهدت البلدة حركة نزوح كثيفة جراء الغارات الجوية التي تسببت برعب وخوف لدى اهالي البلدة.
أما في الريف الغربي لإدلب أصيب 5 مدنيين بجروح نتيجة قصف مماثل للطائرات الحربية استهدف الأحياء السكنية في مدينة "جسر الشغور"، فيما أصيب آخرون بقصف للطائرات الحربية بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية على مدينة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي.
وشنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية مكثفة بالصواريخ منذ صباح اليوم مستهدفة بلدات "جرجناز وحيش وحنتوتين وعين الباردة وطبيش" بريف إدلب ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في البنية التحتية والممتلكات الخاصة والعامة.