ﻃﻠﺐ قوات ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ ﺃﺧﺬ ﺍﻹﺫﻥ ﻭﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺗﺪﻣﺮ أو إﺩﺧﻞ ﻭﺍﺳﻄﺘﻚ ﻟﺘﺰﻭﺭ ﻣﻨﺰﻟﻚ.
حيث خصص ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ أﺭﺑﻊ ﺣﺎﻓﻼﺕ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ 171 ﺷﺨﺺ وﺍﻟﺬﻳﻦ ﺯﺍﺭﻭا ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍلأﻫﺎﻟﻲ أﻧﻜﻢ ﺳﻮﻑ ﺗﻌﻮﺩﻭﻥ إﻟﻰ ﺩﻳﺎﺭﻛﻢ ﻟﻜﻦ ﻣﺘﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺩ.
ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ 80 ألف ﻧﺴﻤﺔ أﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﻬﺠﺮﻭﻥ ﺑﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﻛﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ.
ﻭﻳﺤﻠﻢ أﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺒﻌﺪﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺒﻬﺎ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ إﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻜﺤﻠﻮا ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺠﻤﻌﻮﺍ ﺷﺘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ.
سنين ﻃﻮﻳﻠﺔ أﺑﻌﺪﺗﻬﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻜﺮﻫﻴﻦ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻓﻤﻦ ﻳﻌﻴﺪﻫﻢ ﻭإﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻬﻢ ﻳﺄﻣﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺎﻡ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ.
حالها كحال تدمر كذلك لا تزال مدينة السخنة ممنوع أهلها من الدخول إليها رغم ما سمعناه من مطبلي النظام وأزلامه والذين ما توقفوا في نشر أكاذيب النظام حول إعادت الخدمات وغيرها من الأوهام.
