أكدت مصادر إعلامية تابعة لــ “حلب اليوم“، أن رتلاً تابعاً لميليشيا “الفاطميون” المدعومة من إيران، تعرض لكمين بريف حمص الشرقي الأحد الماضي.
وأضاف المصدر، أن الهجوم تعرضت له الميليشيا، غرب بلدة معيزيلة شرق البوكمال شرق دير الزور، مشيراً إلى أن الأنباء الأولية تتحدث عن أن تنظيم الدولة هو من نفَّذه.
ووفق ما جاء بتقارير إعلامية، فإن مصادر محلية تحدثت عن فقدان أثر عناصر ميليشيا “لواء فاطميون” ضمن حدود بلدة السخنة، شرق مدينة تدمر بالبادية السورية، ضمن الحدود الإدارية لمحافظة حمص، وذلك بعد أيام من أنباء عن اختفاء “أرتال” لقوات النظام في المنطقة نفسها.
من جانبها، أوضحت مصادر محلية أن قوات النظام برفقة ميليشيات مدعومة من إيران أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة مؤلفة من عناصر وآليات ومدرعات واستقرت في بلدة السخنة ومحيطها شرقي تدمر بالبادية السورية.
وأوضح موقع “مينا” أن المجموعة التي فقد أثرها، والتي ينتمي جميع عناصرها إلى ميليشيا “لواء فاطميون” اختفت لدى توجهها من مدينة الميادين بمحافظة دير الزور نحو العاصمة دمشق، حيث انقطع الاتصال بها لدى دخولها الحدود الإدارية لمحافظة حمص، على طريق دير الزور – تدمر.
وأشارت هذه المصادر، إلى أن التعزيزات جاءت بعد الهجمات المتكررة لتنظيم الدولة على مواقع تلك القوات والميليشيات في المنطقة، حيث قتل العشرات منهم خلال الأسبوعين الماضيين.
جدير بالذكر، أنَّ عشرة عناصر من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني المساند لقوات النظام قُتلوا يوم الجمعة الماضي، في هجوم لعناصر من تنظيم الدولة في منطقة “بير علي” جنوب مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.