أوقعت هجمات تبناها تنظيم الدولة في وسط سوريا خلال الأيام الأخيرة، أكثر من 35 قتيلاً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفق مصادر تابعة للتنظيم.
حيث قتل 35 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم ضباط كبار، جراء هجمات شنها التنظيم في ريف حمص الشرقي في البادية السورية.
من جهته، تبنى تنظيم الدولة عبر حساباته هذه الهجمات على تطبيق تلغرام ليل الجمعة السبت في بادية حمص.
ويعد هذا الهجوم "الأكبر" الذي يشنه التنظيم منذ إعلان قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية في 23 آذار/مارس القضاء التام عليه ، ،و إن "حصيلة القتلى هي الأعلى" التي يوقعها التنظيم منذ الإعلان عن القضاء عليه.
ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا، فلا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية.
ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على "تنظيم الدولة" لا يعني أن خطر التنظيم قد زال مع قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق التي خرج منها وانطلاقاً من البادية السورية.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية الشهر الماضي، بعد تجريدها التنظيم من مناطق سيطرته في شرق البلاد، بدء مرحلة جديدة من القتال ضده، بالتنسيق مع التحالف الدولي، تستهدف الخلايا النائمة التابعة للتنظيم.
وغالباً ما تقوم هذه الخلايا بعمليات خطف ووضع عبوات وتنفيذ اغتيالات وهجمات تطال أهدافاً عسكرية.