بعد جدل واسع حسمت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الاثنين، الجدل بشأن إعادة افتتاح سفارتها لدى "نظام الأسد" في دمشق.
حيث نفت الوزارة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تصريحٍ منسوبٍ لوزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف، حول افتتاح سفارة السعودية في العاصمة السورية دمشق.
وأكد مصدرٌ مسؤول بوزارة الخارجية السعودية نفي التصريح المزعوم، وأوضح أن التصريح لا صحة له جملةً وتفصيلًا.
كما قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية أيضا الأسبوع الماضي إن السعودية ستقدم على إعادة علاقاتها مع "نظام الأسد" وافتتاح سفارتها في دمشق، في أوائل العام الحالي 2019 أو منتصفه على الأكثر.
حيث نقلت الصحيفة عن محللٍ سياسيّ مقرب من "نظام الأسد" قوله "مصادري في دمشق تؤكد لي أن السعودية ستقدم على تلك الخطوة في وقتٍ ما هذا العام، قد يكون في أوله، أو منتصفه".
كما أعلن في وقتٍ سابقٍ اليوم، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده "ما زالت تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ولا ترى ضرورة لإعادة فتح سفارة هناك".
وأضاف "آل ثاني": "التطبيع مع النظام في هذه المرحلة هو تطبيع مع شخص تورط في جرائم حرب"، موضحًا أن "الشعب السوري لا زال تحت القصف والتشتيت من قِبَل النظام"