بعد حوالي 84 سنة تطورت السخنة كثيرا فتلك القرية الصغيرة ما لبثت أن تحولت بعد مقاومة شرسة مع هذه الصحراء إلى مدينة مزدهرة عامرة
في هذا المقال تقدم السخنة الحدث بعض الصور التي فاق عمرها الثمانون سنة تظهر ملامح السخنة القديمة بمساحتها الصغيرة وينابيعها وبساتينها
صور تُرجعنا للماضي الجميل العريق لمدينة أبت إلا الصمود في تلك البادية الشاسعة نقدم هنا صور تم الحصول عليها من كتاب قافلة القرية الصغيرة (Une petite cité caravanière ) للرحالة الفرنسي ألبير بوشمن (Alber Bouchemen)
تشكل السخنة القديمة ما يقارب من 3.5 % من السخنة الحديثة التي تطورت بما يقارب الثلانين ضعف فنمى العمران بشكل كبير جد وغابت الينابيع وتقلصت البساتين وازدار عدد السكان بفارق كبير عما كان عليه
هذا الكتاب هو النسخة الأصلية للكتاب المترجم السخنة محطة القوافل للمهندس فواز الطالب والذي يمكنكم تحميله من هنا
صورة للنبع الرئيسي في السخنة وهو المسمى الحمام ويلاحظ ورود النساء والأطفال إليه للتزود بالمياه |
مراح جمال السخاني في حلب بعد تنزيل البضائع من عليها |