موقعها الذي يتوسط البادية كان له أثرا واضحة في بنائها ونشاط أبنائها ولعل السخنة محطة القوافل هي الوحيدة في وقتها محطة للقوافل ففيها الخانات والمحطات والحظائرت التي يرد عليها عابرو السبيل ومحتازو الصحراء وليس هذا فقط فالسخنة لها دور ريادي في عبور الصحراء واجتيازها وتسيير القوافل من مختلف الأصقاع فأبنائها لهم دراية كبيرة بتفاصيل تلك البادية ولديهم الخبرة في قطعها ولديهم الجمال الكثيرة المدربة والزمل الضخمة فقصدها الكثيرون ليستريحوا ويتاجروا فأصبحت محطة القوافل إلى يومنا هذا