السخنة مدينة السخاني , تعريفها و موقعها
ينتسب السخاني إلى مدينة "السخنة" التي تقع في ريف محافظة حمص في سوريا , والتي تقع على طريق الحرير القديم , وقيل على طريق القوافل ، ترتفع عن سطح البحر حوالي /525/م , وبالقرب منها يقع جبل "سطيح"، بارتفاع /1110/م , استمدت اسمها من النبع الكبريتي الساخن الموجود فيها .
وكانت "السخنة" في العهد "الآشوري"، وفي العهود اللاحقة, وحتى في الفترة العربية الإسلامية، ذات أهمية كبيرة من الناحيتين العسكرية والتجارية، فقد استخدمها "الآشوريون" كمحطة للتموين لهم في تلك الحقبة , كما أنّ الروم تمسكوا بها وببلدة "أرك", ويذكر بأنّ القائد "خالد بن الوليد" قد نزل بـ"أرك" وصالحه السخاني وقتها.
وعن "السخنة" يقول "ياقوت الحموي" في كتابه "معجم البلدان" في حديثه عنها ما يلي:
«.. بلدة بين أرك وعُرض, الطيبة, يسكنها قوم عرب».
ابن بطوطة الرحالة هو الآخر مرّ بـ"السخنة" وقال:
«.. مسكونة بأقوام من العرب أغلبيتهم نصارى».
أغلب الطرق القادمة من بلاد الرافدين تمر بالبادية, وهي غالباً تكون زاخرة بالعشائر العربية التي تتحكم بالسيطرة على المنطقة التي تتجمع فيها, وهذا يعطيها الحق، في غياب القانون، بمطالبة المارة والسياح بضريبة مالية أو عينية. وكانت الطرق التجارية في البادية تمر بـ"السخنة" كونها محطة مهمة.
الله يردنا عليها
ردحذف