هل سنعود لها يوماً ؟ ساحة الحمام الساحة المشهورة في السخنة

كانت مركزاً مهماً وشاهداً على مرّ الزمن ساحة الحمام ، والتي كانت مركزاً مهماً لتجار الخضار وغيرها وشاهداً على جميع الأحداث التي دارت في المدينة ، شهدت مقتل أول عنصر من قوات النظام أثناء إعتدائه على أحد البيوت عندما اقتحموا المدينة ، شهدت أول حكم قصاص لعسكري من مدينة البوكمال ، كانت محطة للمسافرين ومركز إنطلاقهم ، ومحطة تجمع حجاج بيت الله الحرام ، ومركز المسيرات المؤيدة للنظام في بداية الأحداث من قبل مؤيدي النظام ، وساحة للحرية بأول مظاهرة ضد النظام المجرم ، وشهدت معارك دارت بين النظام وفصائل الجيش الحر في سنة ، ومعارك بين النظام والتنظيم ..

الساحة هي عبارة عن تجمع تجاري لمحلات التسويق ، معظم أصحاب المحلات هم من أهل المدينة .

يوجد فيها محلات للسباكة وأدوات الكهرباء ومن أشهر محلاتها محل " أبو حلب "

الساحة تعتبر الحد الفاصل بين الجهة الشرقية والجهة الغربية والشمالية والجنوبية ، أي تقاطع عام للجهات الأربع .

الساحة بعد أن أنهكتها الحروب

المحلات التجارية المدمرة بعد آخر معركة

ويوجد في هذه الساحة مسجدين وهما الجامع الكبير " مسجد الفاروق " والجامع الصغير " مسجد أبو بكر الصديق "

سميت بهذا الاسم لتواجد حمام النبع المياه الكبريتية بجانها أو المطل عليها )الحمام(

من هذا الساحة تستطيع أن ترى جبل الطنطور المطل على المدينة أو الصعود على أطرافه المطلة على الساحة .

لو ذهبت قليلاً بإتجاه الجبل يوجد محل " سوبر ماركت الشمة " والذي شهد إقبالاً جيداً عند بداية افتتاحه كونه يعتبر المركز الأكبر في المدينة

وهذه بعض الصور