مسجد الفاروق أو المسجد الكبير وهو من أحد أهم المساجد في مدينة السخنة
يعتبر من المساجد القديمة في المدينة ، المسجد يتسع لأكثر من 1500 مصلٍ حيث يتركز موقعه في وسط مدينة السخنة والمشرف على ساحة الحمام .
بعض شيوخ أهالي مدينة السخنة هم من تولوا الخطبة في هذا المسجد ومنهم : الأستاذ أيوب قاسم الخطيب -رحمه الله - ، عواد الردة ، فواز البيك ، أحمد مجيد .
شهد المسجد أحداث كثيرة ومنها خروج أول مظاهرة ضد النظام كانت من هذا المسجد . وتشيع الشهداء الذين استشهدوا على أيدي عناصر النظام الغاشم سواء بإقتحاماتهم للمدينة أو القصف المدفعي أو الطيران الحربي .
أحمد مجيد السكي في إحدى خطب الجامع الكبير |
شهد المسجد أحداث كثيرة ومنها خروج أول مظاهرة ضد النظام كانت من هذا المسجد . وتشيع الشهداء الذين استشهدوا على أيدي عناصر النظام الغاشم سواء بإقتحاماتهم للمدينة أو القصف المدفعي أو الطيران الحربي .
من المظاهرات الأولى في السخنة |
وبعد أن بدأت المعركة من أجل رفع راية على هذه السارية هُجر أغلب الأهالي من المدينة إلى حين بدأ المعارك التي صال بها الطيران المجرم في المدينة فلم يبقي من أهلها أحد !
المجرم أبو أحمد وهو يرفع علم النظام المجرم في ساحة السخنة بعد احتلالها أبو أحمد : رئيس مفرزة الأمن العسكري |
هُجرت الأهالي ودمرت المنازل ودمر هذا المسجد وبقيت السارية كفتنة لهم ولمن يريد أن يرفع رايته عليها .
ساحة السخنة بعد احتلالها مشاهد مروعة ودمار كبير |
صور جميلة ما قبل الدمار
الجامع الكبير من الداخل ومنظر يبهج القلوب |
حيث تم تغيير لون القبة لعدة مرات وعلى فترات متتالية في البداية كانت بيضاء وبعدها تم تغير لونها لتصبح زرقاء كلون السماء .
إحدى الصلوات في الجامع الكبير |
وبعد فترة من الزمن تم تغيير لونها إلى الأخضر الغامق قليلاً بسبب تشوه لونها القديم .
وبقي هذا اللون لفترة لم تتجاوز السنة حتى تم تغيير لونها ليصبح لونها كريمي - أصفر فاتح -
وهذه بعض الصور التي توصف حجم الدمار الذي لحق بالمسجد جراء القصف المدفعي والطيران الغادر :
الجهة القبلية بعد عدة غارات . مقدساتنا وحرمتها في مواجهة المجرمبن |
منبر الجامع الكبير بعد الدمار بفعل غارات الطيران الروسي |
محلات الجامع الكبير خراب ودمار آتى عليها كلها |
رغم كل هذا الدمار بقيت الثريا صامدة كبشارة بأنها سترجع وتنير هذا المسجد من جديد |