معاناة السخاني في البراري والقفار
أهل السخنة لا صريخ لهم ولا من يسأل عنهم وحتى خيمهم لم تسلم من حقد هذا النظام المجرم ولم تسلم تجمعاتهم المشردة في البراري من طائراته ولا من سامع لنداءاتنا ولا من ناظر لحالنا.
كنا بلدة في وسط الصحراء لم يكترث أحد لنا وتشردنا فلم يواسنا أحد؛ منسيين وما زلنا كذلك؛ ولم ندع مكانا إلا التجأنا إليه ولا زال هذا النظام جاثم علينا يسومنا سوء العذاب.
للمرة الخامسة يتعرض أهلنا من بني ميني للقصف منذ نزوحهم إلى البرية فتعرضوا غرب السخنة للقصف بالطيران السوري الخبيث فانتقلوا إلى الساخنة( النقرة) فقصفهم هناك ثم في شنهص وهنا في الضبيات صب حقده مرتان متتاليتان؛ فلله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.