يسكن في منطقة حميمة الكثير من أهالي السخنة الذين وجدوا فيها ملاذاً شبه آمن بالرغم من قساوة العيش هناك. يسكن قسم منهم في بيوت جاهزة (طينية أو إسمنتية ) وهم قليلين جداً نظرا لقلة البيوت وزحمة السكن مؤخراً وقسم آخر يسكن غرفة واحدة أو إثنتين تم إصلاحها فاضطروا لشراء ما يحتاجه السقف من ألواح التوتياء والنايلون المشمع لتكون صالحة للسكن وما تبقى من اهالينا يسكنون في خيم من الحديد و القماش ( الصيوان) وخاصة من نزح مؤخراً إلى حميمة أما الوضع الخدمي في حميمة فهو نوعاً ما جيد رغم غلاء الأسعار والتصليح والأدوية وغيرها حيث يعاني واردوا حميمة من غلاء كبير بأجور التصليح وقطع التبديل الأمر الذي اشتكى منه الجميع مع عدم اكتراث من أصحاب محلات التصليح والذين أغلبهم من السخنة . الخبز متوفر عن طريق فرن افتُتح منذ أشهر والماء من آبار ارتوازية كثيرة وحلوة والخضرة والتي مصدرها الميادين والكهرباء والتي تولد بواسطة المولدات. يتفاوت الوضع المادي لأهالي السخنة في حميمة فهناك قسم جيد ممن يعملون ويتاجرون ومكتفون ويعملون بالتجارة والزراعة وقسم كبير آخر متوسط الحال يمتهنون بعض المهن التي تكفيهم الشيء الجيد نوعاً ما وهناك قسم ليس بالسهل وهم المعدومون والذين ضاق بهم الحال فلا عمل ولا أهتمام. كما أنه يتواجد البعض من ميسوري الحال حول حميمة ويمتهنون تربية الأغنام أخيراً أحببنا إلقاء الضوء على حال أهلنا في حميمة وأحببنا التنويه لحال قسم كبير وليس بالسهل منهم والذين تضيق بهم الحال يوماً بعد يوم ونذكر بأنه وصلت مساعدات مالية لأهالي السخنة في مخيم الرقبان وتم توزيعها على مستحقيها وذلك من بعض أبناء السخنة الخيريين الأكارم ننقل وبالنيابة عن هؤلاء العوائل الشكر الجزيل. السخنة الحدث