أُصيب عدد من عناصر ميليشيات الأسد أول أمس بجروح خطيرة إثر تعرُّضهم للضرب من قِبل جنود روس في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بسبب خلاف على سرقة مخصصات المحروقات،
كما تمت معاقبتهم من قِبل النظام السوري بعد ذلك بسبب إغضابهم للروس.
التفاصيل
وذكرت مصادر من مدينة تدمر أن 3 عناصر من الفرقة الرابعة في ميليشيات النظام أُصيبوا بجروح خطيرة في الرأس والصدر والأطراف إثر ضرب تعرضوا له بقسوة مفرطة عقب خلاف على تجارة وقود يسرقه الجنود الروس من مخصصات وحداتهم.
وأوضحت المصادر أن عناصر ميليشيات الأسد حاولوا التملص من دفع ثمن الوقود الذي باعوه لتجار تدمر،
قبل أن يعثر عليهم الجنود الروس وسط مدينة تدمر ويشرعوا بضربهم مستخدمين أعقاب البنادق والعصي لأكثر من ربع ساعة.
وأضافت أن العناصر المصابين نُقلوا إلى المشفى وأن قيادة وحدتهم أصدرت بشأنهم عقوبة تمثلت بالزج بهم في السجن،
بتهمة “الإساءة للقوات الصديقة” كما لم يجرؤ زملاؤهم في الفرقة الرابعة على تخليصهم من قبضة الروس.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا وإيران تتقاسمان السيطرة الفعلية على مدينة تدمر في ريف شرقي حمص مع انتشار شكلي لميليشيات الأسد في مواقع ثانوية على أطرافها وللحماية فقط.