ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺑﺄﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻃﺮﺩﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
قوات إيرانية - صورة تعبيرية |
تحولات روسية
ﻭﺫﻛﺮ ﻣﻮﻗﻊ “ ﺩﻳﺒﻜﺎ ” ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻻﺕ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺿﺪَّ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺇﺫ ﻭﻗﻌﺖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺧﻼﺀ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻧﺬﺍﺭ، ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻌﺮﻗﻠﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺗﺤﺼﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﺤﺮﻱ ﻣﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﻗﺮﺏ ﻣﻘﺮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ “ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﺩ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻗﺪ ﻭﺍﻓﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ” ، ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ .
المواقع المعنية
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﺈﻥ “ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺷﻤﻠﺖ ﺇﺧﺮﺍﺝ « ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ » ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺑﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﺧﻠﺨﻠﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﺑﺎﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻭﺑﻴﺖ ﺳﺤﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻣﺸﻖ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﺎﺳﻢ ( ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻲ – 4 )،ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻤﺺ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ .
ﻭﻳُﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺎﺓ ﺷﻬﺪ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ “ ﺍﻟﻨﻤﺮ ” ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺳﻬﻴﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭ ” ﺍﻟﻔﻴﻠﻖ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ” ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭ ” ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ” ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺎﻫﺮ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ “ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ” ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
تحجيم دور ماهر الأسد
ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻛﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ “ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ” ﺃﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺠﻴﻢ ﻧﻔﻮﺫ ﻣﺎﻫﺮ ﺍﻷﺳﺪ، ﻗﺎﺋﺪ “ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ” ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺏ ﺃﺟﻨﺤﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺤﻞِّ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻣﺜﻞ “ ﻣﻐﺎﻭﻳﺮ ﺍﻟﺒﻌﺚ ” ، ﻭ ” ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ” ﻓﻲ ﺑﺮﺯﺓ ﻭﻗﺪﺳﻴﺎ، ﻭ ” ﺩﺭﻉ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ” ، ﻭﺍﺳﺘﺤﺪﺛﺖ “ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﻭﺇﺑﻌﺎﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﺮ ﺍﻷﺳﺪ .