أنباء عن منع الفصائل المسيطرة على مخيم ركبان الناس من العودة إلى مناطق سيطرة النظام عقب اعتقال من عاد للنظام في مدارس في حمص حتى يتم الإفراج عنهم
كما وﻧﺎﺷﺪ ﻧﺎﺯﺣﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﺮﻛﺒﺎﻥ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ - ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺷﺮﻕ ﺣﻤﺺ ﻭﺳﻂ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻭﻓﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺯﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻳﻠﻘﺐ " ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺪﺭﻭﻳﺶ " ﺇﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﺮﻛﺒﺎﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺣﻠﻴﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺗﻔﺎﻭﺿﻮﺍ ﻣﻌﻪ، ﻻ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺇﻻ " ﺟﺰﺀﺍ ﺑﺴﻴﻄﺎ " ﻣﻦ ﻧﺎﺯﺣﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ .
ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻔﻲ ﺷﺨﺺ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ، ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻮﻥ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺒﻠﻮﺍ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺗﺄﻭﻳﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻬﻢ .
ﻭﻳﻔﺮﺽ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ، ﺣﺼﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﺮﻛﺒﺎﻥ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻪ، ﻭﺳﻂ ﻣﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 50 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ، ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺃﻭﺿﺎﻋﺎ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧﻘﺺ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ .