تعرف على إحدى الشخصيات السخنية التي استقرت في حضن الأسد في هذا التقرير الخاص بمدونة الفريق الإعلامي . يروي لنا أحد الخارجين من مخيم رقبان مقدار الفساد والاستغلال والنهب والسلب الذي قام به بعض السخاني في المخيم بحق المساعدات التي كانت ترد إلى السخاني في المخيم.
فلقد استغل البعض تدهور الأوضاع في المخيم ليستغلوا ذلك في مصالحهم الشخصية اعتمادا على نفوذهم الذي وصلوا إليه على أكتاف المساكين.
ونورد هنا بعض المناصب التي وصل إليها أحد السخاني في مخيم رقبان وهو ابراهيم الداغر والتي ساهمت كثيرا في نهبه وسلبه لأموال ومساعدات كثيرة وهي:
- *عمل في المكتب الإغاثي بمخيم رقبان وكان يقدم طلبات بشكل مباشر للأمريكان المسيطرين على المخيم.
- *له علاقة بلاستخبارات الأردنية الرديفة للقوات الأمريكية.
- *إضافة لدوره في تجمع عشاير المنطقة الجنوبية والتي لها تجمع عسكري هناك وله الكثير من العلاقات مع الفصايل العاملة بالمخيم.
- *عضو بالمجلس المدني بالمخيم من قبل الأردن.
- *الأهم من ذلك دوره في محاولة الاشراف على أي معونات مادية كانت تأتي من السخاني.
حيث اشتكى كثير من السخاني من تغييبه لكثير من المعونات المادية دون توزيعها بشكل كامل وآخرها وصول 4.5 مليون ليرة سورية إليه تم توزيع حوالي مليون ليرة فقط والباقي تم تحويله إلى مناطق النظام في حمص كما أكد لنا أحد المقربين منه
كما كان يقوم باختلاق مشاكل ومضايقات لأي شخص كان يحاول استلام وتوزيع المعونات المادية في المخيم للسخاني هناك حيث وردت منه الكثير من التهديدات استهدفت بعض السخاني وكان يهددهم بتقديم شكوات للقوات الأمريكية أو بالعصابات التي كانت تنشط في المخيم بهدف منعهم من استلام وتوزيع المعونات المادية.
كما يروي أحد الأشخاص لنا اختلاسه أموال بحجة بناء جامع للسخاني في المخيم حيث استلم ما يقارب 1700 يورو من أحد المتبرعين في حين أن تكلفة الجامع الحقيقية بلغت 200 الف ليرة سورية أي ما يقارب 400 يورو.
ومع تدهور الأوضاع في مخيم رقبان قام بواسطة بعض التجار المقربين من النظام بالانتقال والخروج إلى مدينة حمص ثم إلى السخنة وظهر أمس في القناة السورية يدعو السخاني للعودة إلى مدينة السخنة.
فيديو من السخنة لقناة النظام
ولحد الآن لايزال هناك الكثير من الشكاوى تأتي من قاطني المخيم بحق بعض المستغلين للأوضاع والذين كما يصفهم البعض بأنهم ينامون على ملايين الليرات السورية.