وفي جولة تصويرية لأحد شبان مدينة السخنة في أيام تساقط الثلوج وكأنه يودعها وهو متقين بأنه سيأتي يوم ويفارقها ولكن لم يظن أن سيفارقها بهذه الطريقة ! ، كانت أيام عصيبة على الشاب السخني وبالأخص من تواجد ذلك النظام الذي لم يترك شاباً من أهل المدينة إلا وساقه إلى الخدمة الإلزامية حتى يقتل إخوانه في الشمال السوري والجنوب والشرق ، فمنذ عدة سنوات لم نرى الثلوج هكذا في المدينة حتى منّ الله على هذه البلدة الطيبة بأن تفرح ويدخل قلبها السرور بعد سنوات مرت عليها ، في تلك المنطقة الصحراوية الثلوج قليلة ونادرة ، كانت صور ليست ذات أهمية عند البعض أما الآن فأصبح الكثير من أبناء البلدة بالبحث عنها سواء على الإنترنت أو في مواقع التواصل كصفحات أهل السخنة على الفيسبوك ، يتظاهر بأنه ليس مهتم لها وهو يحترق من الداخل شوق لها ولشوراعها ، يشتاق لشارعه .. لجيرانه .. لأصدقائه .. بل لغرفته ولبيته .. وخصوصاً في أيام الشتاء يجلس أمام المدفئة وهو يحضر دورسه و واجباته ، وأمه تعد له كوب من الشاي حتى يبقى مستدفئاً ، أيام مضت وخلت واليوم لم تبقى سوى ذكريات لطفولتنا .. لشبابنا ، الأطفال ينتظرون تلك اللحظات حتى يسمح لهم بالخروج لخارج المنزل لكي يلبعوا بالثلوج هم أطفال صغار ولكنك قد ترى الكبار أيضاً قد شاركوهم طفولتهم .
على مشارف السخنة حين يكتسح الثلج المكان ليبدو الطنطور شامخا
................
...............
حين يمتزح ثلج الشتاء ونخيل البوادي
حلاوة الطفولة في أزقتنا الموحلة
صورة رائعة للسخنة يتوسطها جبل المدرر خلفه تلال الحزم الجميلة
حين تغيب معالم جميلة خلف الضباب لترسم لنا لوحة جميلة تخلد أزقتنا
شاهدوا الفيديو التالي لجولة في شوارع السخنة بعد نزول الثلج
متطرفا الصورة المدرر يشرف على السخنة
ساحة الحمام مزينة بالأبيض في قلب السخنة
.............
.............
تكاد تكون لوحة رسمة في الخيال وأضفى عليها الضباب حلاوة فبان لنا مسجدنا في أبها حلله
متطرفا مدينتنا وشامخا شرقها كالقلعة العظيمة
يسدل الليل ظلمته ليرسم مع بياض الثلج ونور المصابيح منظرا لا يغيب عن مخيلتنا