شباب السخنة في مالطا ليسوا بلاجئين. وليسوا ممن هاجروا قسرا من السخنة. بل كانو مستقرين فيها منذ القدم. وهم من الناس المقتدرين و أوضاعهم المادية جيدة جدا. ولكن وصلنا أنهم يقومون بما يسمى إفطار صائم، فينفق الشخص الواحد على الأقل ٥٠٠ يورو أي مايعادل ٣٠٠ الف ليرة سورية على حفلة إفطار الصائم بل وأكثر. وكلها للتباهي والمراءة. و هذا المبلغ يكفي لتحضير ٢٥٠ وجبة في مخيم الرقبان أو مناطق النزوح الأخرى في سوريا. و يكفي لسد حاجة حوالي ٨ عائلات لبقية شهر رمضان المبارك. وأيضا الحالة نفسها في السعودية ودول الخليج تكلف وجبة إفطار الصائم ١٥٠٠ ريال سعودي وهو مايعادل حوالي ٢٠٠ ألف ليرة سورية و كل هذه الأموال تبذر وفي غير طريق الصواب وعلى أناس مكتفين وليسوا بحاجة
فلم لا تكون هذه الأموال عوناً لكثير ممن يحتاجها وتكون لهم سنداً وصلة رحم وإن كان المقصود بصرف هذه الأموال للتباهي فصرفها على أهلنا المشردين والتباهي بذلك خير من صرفها على من ليس له بها حاجة
#السخنة_الحدث